السلام عليكم ورحمة الله :
دعونا نناقش موضع الإنارة الداخلية وما هي ملاحظاتكم حوله ,
أولآ :
تظل الإنارة في جميع الأوقات والأماكن رمزاً وضماناً لإيجاد التوازن النفسي والجسدي للإنسان وهذا ما أثبته علماء النفس والصحة، وأعدت لدخول الإنارة إلى أجزاء المنزل وانتشارها فيها الكثير من الطرق والوسائل، وجعلت من أدوات الديكور جزءاً من عناصر الجمال في المنزل، فهي التي تجلب السعادة وتحقق الرغبات والطموح في التمتع بأجواء مريحة حالمة في بعض أجزائها وصحية في بعضها الآخر، وتنحصر مصادر الإنارة في مصدرين رئيسين هما الإنارة الطبيعية ومصدرها الشمس والإنارة الصناعية حيث المصابيح والأنوار، تنتظم الديكورات حول هذين المصدرين لتقدمهما بمظهر جميل يجعل المنزل في بهاء دائم.
وتلعب النوافذ دوراً عملياً في تقديم الإنارة الطبيعية واقتنائها بالشكل الذي يحقق الرغبة والطموح لاسيما النوافذ الكبيرة التي تجعلها تسيطر على معظم أجزائه، وتبرز جمالية ألوان الجدران والأرضيات التي تجعل المكان يبدو أكثر سعةً ورحابةً.
وكذلك تلعب المناور والساحات الداخلية دوراً مهماً في صنع إنارة طبيعية وتهوية مناسبة دكورية وصحية.
وفي المطبخ تبرز الخزائن والرفوف المغطاة بستائر من الخشب في حلة رائعة و بمنأى عن أسباب المرض في بيئة صحية، إضافةً إلى الإضاءة بالمصابيح التي تتوسط السقف لتضيف لمسات سحرية على جماليات المطبخ.
وفي غرفة الطعام تستقر الستائر أمام النوافذ لتؤدي وظيفة تنقية الإضاءة وتصفية الأشعة القادمة من الخارج، في حين تبقى على أطراف طاولة الطعام أضواء المصابيح الخافتة سيدة المائدة تجعل أفراد الأسرة يتمتعون بأجواء حالمة.
ولا ننسى تميز الأسقف بالإنارة الظاهرة أو المخفية والتي تشكل حلية ديكورية خيالية حسب إختيار النوع والحجم
ومسافات التصميم المدروسة فيظهر الجمال جلياً.
وتظل المساحات الداخلية للمكان حرية كاملة للمصمم الداخلي فليس حكراً على الإضاة أن تكون سقفية أو جدارة
فنرى أن الإنارة بالأبجورات أو الإنارة بالمصابيح القاعدية يسهل تحريكها في الأركان والمكان المناسبين
فتعطي الجمال دون إزعاج للعين وبالقدر المطلوب.
يبقى أن نشيد بتقنيات التصنيع والتي هيأت للديكوريين مجالاً واسعاً من الإبداع.
وهكذا تصبح الإنارة المنزلية بنموذجيها الطبيعي والاصطناعي عنوانا للسعادة والبهجة .
للموضوع تتمة..........
هي نظام إضاءة ذكي ويحتاج ترتيب قبل تركيبه
كما يحتاج تمديد مخفي إما خلال خرسانة السقف
أو الأسقف الجبسية المستعارة.
لكي نصل إلى الشكل المرضي والملائم للمكان.
و يفضل مد خطوط spotlight و توزيعها في الموقع من السقف
وذلك إما عن طريق مد أسلاك الإنارة أثناء التشطيب
أو من خلال عمليات الترميم والتعديل والديكوري المطلوب
و أخذها في الحسبان عند البدء في عمل شبكة الإضاءة الأساسية
بحيث تمد كابلات الإنارة في السقف و توزع على الإطار الخارجي للمحيط
فقط أوصي بنوعيات جيدة غير تلك التجارية سريعة التلف.
smart power....
ثالثآ:
دراسة الإنارة كالتالي :
1- شدة الإنارة المناسبة :
وهي تعبر عن كمية الضوء في واحدة المساحة وتختلف شدة الإنارة المطلوبة حسب طبيعة الموقع وهي تؤخذ من الجداول الخاصة بها .
2- أبعاد الموقع :
حيث تتعلق عوامل إنعكاس الضوء للسقف والجدران بأبعاد الغرفة ولون وطبيعة السقف والجدران .
3- طريقة الإنارة :
وتعتمد على شكل أجهزة الإنارة وطريقة توزيعها ( عامة - موضعية ) أو مزيجاً من الاثنتين . كما يمكن أن تكون الإنارة مباشرة ، أو نصف مباشرة ، أو مبعثرة ، أو غير مباشرة ، أو نصف غير مباشرة . وتأثير ذلك على التباعد بين أجهزة الإنارة من جهة ، وارتفاع هذه الأجهزة عن مستوى العمل من جهة أخرى .
4- أنواع المصابيح المستخدمة في الإنارة :
مثل المصابيح التوهجة ، مصابيح الفلورسانت ، مصابيح الهالوجين ، مصابيح بخار الزئبق ، مصابيح بخار الزئبق ذات الضغط العالي ، مصابيح بخار الصوديوم ذات الضغط العالي . ومن أهم المواصفات والمزايا الفنية التي تميز المصابيح : طريقة التشغيل ، عمر المصباح ، الفيض والمردود الضوئي للمصباح ، درجة اللون ، تيارات الإقلاع والزمن اللازم لإعادة الإقلاع .
5- حسابات الإنارة الداخلية :
يمكن اعتماد طريقة مبسطة تسمى طريقة عامل الاستعمال حيث يحسب الفيض الضوئي اللازم لإنارة الموقع ثم بمعرفة الفيض الضوئي الذي يقدمه المصباح المختار يمكن معرفة عدد المصابيح اللازمة بعملية قسمة بسيطة .
وكل ما ذكر أعلاه يهدف إلى :
تحديد نوع وعدد وطريقة توزيع أجهزة الإنارة اللازمة والمناسبة لطبيعة الموقع المراد إنارته.
smart power.....
الإضاءة العامة:
تستخدم الإضاءة العامة لتضفي مستوى مريحاً من اللمعان في كافة أرجاء المطبخ حيث يتم تركيبها بالشكل الأمثل باستخدام خليط من المصادر كالتركيب السقفي الضوئي المركزي المثبت بالإضافة إلى السبوتات المثبتة على الحواف. ونلفت النظر إلى أن المطابخ ذات اللون المعتم بحاجة إلى إنارة بشكل أكبر مما هو مطلوب في الغرف العادية.
وللحصول على مستويات كافية من الإنارة يتوجب استخدام النيونات ضمن مسافة تتراوح بين 20 إلى 25 قدم.
الإضاءة الموجهة:
تركز الإنارة على نقطة معينة كمنطقة وجود الفرن على سبيل المثال وهو ما يجعل العمل أكثر أريحية.
هذا النوع من الإضاءة يعتمد على التركيب السقفي أو الجداري الصاعد المدمج بإنارة تحت الخزانة. ثبت منابع الضوء بالشكل الذي يمنع نزول خيال الشخص على سطح المكان الذي يعمل فيه.
وبسبب الإنارة القوية وحجمها الصغيرة فمن المفضل استخدام الإنارة الفلوروسنتية والإنارة الهالوجينية.
الإضاءة البارزة:
صممت هذه الإضاءة لإظهار خصائص المطبخ ومواصفاته, كما يمكن استخدامها لإبراز الطلاء أو إظهار شكل الجدارن.
ويتم الحصول على المؤثرات بالشكل الأفضل باستخدام (أضواء المسار) والأضواء المثبتة والأسطح الجدارية العالية, أي كل ضوء تفوق قدرة الإنارة فيه قدرة إنارة الأضواء العادية التقليدية. كما يحبذ استخدام خليط من أنواع الإنارة وذلك من أجل تشكيل التنوع.
الإنارة المختارة:
يمكن الحصول على العديد من أنواع المصابيح المختلفة من أي متجر أدوات كهربائية منزلية لكن معظمها يمكن تصنيفه ضمن ثلاثة فئات وهي:
1- الإضاءة المتوهجة:
تضفي إنارة جميلة حيث تظهر الأدوات والطلاء باللون الحقيقي لكن المشكلة تكمن في أنها تزيد من حرارة الغرفة بشكل غير مريح خاصةً إذا ما تم استخدام العديد منها ضمن الغرفة.
2- الإضاءة الفلوروسنتية:
وهي النوع المضغوط القادر على التناغم مع الأسطح القياسية. على الرغم من أن ثمنها أغلى من ثمن النوع الأول إلا أنها تستهلك ثلث كمية الكهرباء ما يجعلها أكثر توفيراً. وفي حال توفرت الرغبة لديك في استخدام هذا النوع من الإضاءة ضمن المطبخ فمن المفضل استخدام النيونات ذات اللون الأبيض الحيادي (لا تستخدم الأبيض المثير) وذلك من أجل الحصول على أداء ألوان أفضل.
3- الإضاءة الهالوجينية:
إن هذا النوع من الإضاءة ذات الجهد الفولتي المنخفض تعمل على تزويد المكان بأشعة حادة مثالية وذلك لإبراز شكل الأشياء بالإضافة أنها تدوم لمدة أطول من الإنارة القياسية المتوهجة لكن تكلفتها أكبر ولكن تنتج مقدار أكبر من الحرارة.
smart power......
الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 الساعة الآن: 07:36 PM
موقع القرية الالكترونية غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع القرية الالكترونية ولايتحمل الموقع أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)