يمكن استعمال نبائط فائقة الناقلية لإكتشاف الحدود بين العالمين الكمومي والتقليدي.كما يمكن ان يكون لها تطبيقات في المعلومات الكمومية.
يبدو أن العالم الكمومي مختلف جدآ عن العالم المألوف.فالجسيم الكمومي يمكن,على سبيل المثال أن يكون في مكانين مختلفين بوقت واحد,بينما لا يمكن قياس موضعه وسرعته معآ بدقة كاملة بنفس الوقت.
وأكثر من ذلك,اذا كانت كتلة الجسيم صغيرة بما يكفي,فإن الجسيم الكمومي يستطيع أن يعبر حواجز الطاقة التي لا يمكن أن يعبرها شبيهه الكلاسيكي عبورآ نفقيآ.
الفزيائيون متشجعون لاستعمال ميكانيك الكم لوصف الجسيمات الذرية وتحت الذرية.على كل حال اكتشفنا في السنوات الأخيرة,أن الأشياء ذات الحجم المكروني التي أنتجت باستخدام تقنيات نموذجية لتصنيع أنصاف النواقل_كالاشياء الصغيرة في كل المقاييس اليومية إلا أنها كبيرة بالمقارنة مع الذرات_يمكنها أيضآ أن تسلك سلوك جسيمات كمومية.
هذه الأشياء الكمومية الصنعية يمكن في الحاسب الكمومي الذي يستطيع أن ينجز أعمالآ حاسوبية محددة بسرعة أكبر من أي جهاز حاسب كلاسيكي.مع ذلك,هذه الأجهزة ستسمح لنا بسبر أعماق السطح البيني للعالمين الكمومي والكلاسيكي,ودراسة كيف أن التآثرات مع درجات الحرية الخارجية تقود الى اختفاء تدريجي للسلوك الكمومي.
ملاحظة: البتات الكمومية هي وحدات معلومات تعبر عن مجموعة رموز مزدوجة كالخيار صفر أو واحد في الترميز الثنائي.
يتبــــع.....
لا تترددوا بالمناقشة أو أي سؤال....
smart power.......